-A +A
أحمد الشمراني
• الليلة النصر والهلال في معركة كروية الخاسر فيها قد يدخل مرحلة صعبة مع مدرّجه.

• مثل هذه المواجهة منتظرة داخل الوطن وخارجه، كونها هي الأشهر عربياً مع ديربي مصر العريق المتمثل في الأهلي والزمالك والتشابه إلى حد ما قريب، فالأهلي يشبه الهلال والنصر مثل الزمالك، ومن يتأمل المشهد يدرك حقيقة هذا التشبيه الذي هدفي من خلاله أنقل صورة ولا أعترض على واقع فكل الأربعة كبار ولا خلاف على ذلك.


• المكان والزمان لها أحداث أترك تفاصيلها لمعلق المباراة الذي حتماً لن يمرر عناوين اللقاء دون أن يهب له تفاصيل سيستهلها بقوله في مثل هذا اليوم التقى الفريقان وكان الحظ مبتسماً فيه (.....) والفراغ ربما يتم ملؤه من المعلق.

• مرسول بارك الذي سيحتضن المباراة لوحده تاريخ، فعلى أرضه سجّلت أهداف ودوّنت أرقام والليلة امتداد لأمس، والمهم أن نستمتع بمباراة هي الخلاصة في كرة القدم السعودية.

• ثمة من يرى أن ظروف النصر أفضل ومرشح لاكتساح الهلال، وفي هذا الرأي أو التوقع مبالغة لاسيما في عبارة اكتساح.

• قد يفوز النصر لكن لا يعني هذا أن الهلال سيدخل المباراة بحسابات غير تكرار انتصاراته السابقة على ذات الملعب.

• في مثل هذه المواجهات لا تغامر وتقول إن أياً منهما سيكسب والآخر سيخسر والأسباب في كراسة التاريخ بل وفي ذاكرة لقاءات الفريقين ومع ذلك لن نستكثر على استديوهات التحليل تقديم رؤيتها عن أيهما أجهز وأقرب وأكثر اكتمالاً وضرورة تذكيرنا بمصادر القوة والضعف في كل فريق.

• أخيراً يقول الزميل محمد أبوهداية: «أولئك الذين دخلوا حياتنا مصادفة دون موعد أو اختيار كانوا أجمل وأرق وأنبل من بعض المعارف وأصدقاء المصلحة هذا بشكل عام، أما بصورة خاصة ودقيقة فقلبي امتلأ بزيفهم وخداعهم وخساستهم وما عاد يتحمل هكذا تشويه ونذالة تأصلت في حياتهم المليئة بالدسائس والمغامرات».

• سلامة قلبك أيها التهامي النبيل..